نائب التطبيع يقدم قصائد غزل يومية فى دولة العدو الإسرائيلى
مواقف الرجال لا تتجزأ، ومنذ ظهور المدعو توفيق عكاشة على الساحة، وهو يمجد فى الشخصية اليهودية، وفى دولة الاحتلال الإسرائيلى وعلى مدى 10 سنوات وعكاشة أو نائب التطبيع يعيش حالة من الانبهار المستمر لكل ما هو إسرائيلى حتى أنه يفخر بعمليات القتل والذبح لقوات الاحتلال الصهيونى لأطفال فلسطين ولبنان، ولم يخجل نائب التطبيع من أن يقف أمام الكاميرا، ليمدح فى كل ما هو صهيونى ويعتبرهم شعب الله المختار، وأخشى كما قلت سابقا أن يطلب هذا العكاشة الحصول على الجنسية الإسرائيلية، خاصة أنه أصبح رجل إسرائيل الأول فى مصر الآن، والمدافع عن مصالح الكيان الصهيونى، ولقد أعجبنى ما قام به الزميل أيمن رمضان عندما جمع عددا من الفيديوهات لحوارات سابقة للمدعو توفيق عكاشة، وهو يتغزل فى شعب وقيادات بنى صهيون فى الوقت الذى يتهم شعب فلسطين بأبشع التهم.
إذا لقاء «توفيق عكاشة» بسفير إسرائيل داخل منزله بالقاهرة، ليس أمراً جديداً عليه، فمادام دافع النائب البرلمانى عن حق إسرائيل فى المنطقة العربية، وضرورة التطبيع معها وهاجم المقاومة الفلسطينية فى دفاعها عن أرضها. كما دأب «عكاشة»، على خلط الأوراق ليظهر الاحتلال على أنه مستهدف من الفلسطينيين، بل رفع للعدو القبعة وأشاد بهم شعب وقيادة وجيشا بعدما قتلوا 162 فلسطينيًا، منهم 43 طفلاً بالإضافة إلى 15 امرأة و18 مسنًا، فى حرب «عمود السحاب» التى شنتها إسرائيل على الفلسطينيين. وتجاوز النائب البرلمانى، كل الحدود عندما أعلن أنه ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى، بسبب إرسال القوات المسلحة المصرية مساعدات إغاثة لأهل غزة المحاصرين ووصفها بــ«بقوافل الخيبة».
وفى شهر يوليو من عام 2014، أعلن عن تضامنه مع قوات الاحتلال جيشا وقيادة وشعبا، وتابع: «أنا برفع القبعة لإسرائيل وبقول ليهم قيادة وجيش وشعب أنتم رجال علشان اتخطف من عندكم 3 فموتوا أكثر من 300 واحد»، فى إشارة منه إلى حرب عمود السحاب التى شنتها قوات الاحتلال على أهل غزة فى الرابع عشر من نوفمبر من عام 2012 واستمرت تسعة أيام استشهد خلالها 162 فلسطينيًا، منهم 43 طفلاً، بالإضافة إلى 15 امرأة و18 مسنًا، سقطوا ضحايا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وزاد حقده وغضبه تجاه الجيش المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى وأهل فلسطين، بعدما علم بإرسال القوات المسلحة المصرية لقوافل إغاثة لأهل فلسطين لإنقاذهم من مستوى المعيشة المتردى الذى وصلوا إليه نتيجة الحرب السابقة وحصار قوات الاحتلال لهم. خرج «عكاشة» عبر فضائيته، ليكيل الشتائم والسباب والتحقير من أهل فلسطين، ويعلن أنه ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحى، فى إرسال هذه القوافل، واصفاً إيها بـ«بقوافل الخيبة» وتابع: «والله دى مش إهداء من الشعب المصرى بل من صدقى صبحى». وقال نصاً: «غزة مين وزفت مين.. أنا بأعلن أننى ضد الفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع بفعلته فى إرسال قوافل إغاثة لأهل غزة.. أنا ضد السيسى فى هذا القرار والتحرك.. إيه يا عم السيسى ترفع علينا الأسعار ونسكت وتودى غزة».
ولا يتوارى «عكاشة»، فى تمجيده للعدو الصهيونى، واستنكار العمليات التى تقوم بها المقاومة الفلسطينية الرامية للدفاع عن أرضهم واستردادها من الغاصبين، قائلاً: «مين بيستفز إسرائيل ويخليها تضرب فى الفلسطينيين والكلاب المربوطة بالسلاسل» حسب قوله، ويتواصل حب «عكاشة»، لأصدقائه الصهاينة ويعرض عبر فضائيته تقريراً أعدته القناة العاشرة الإسرائيلية عنه وتبرزه على أساس أنه مناضل ضد جماعة الإخوان وحركة حماس الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه مقرب من السلطة والشعب المصرى الذى غضب كثيراً بسبب منعه من الظهور الإعلامى وملاحقته بحسب زعم قناة الاحتلال. ولا يخشى المدعو «عكاشة» من الترويج علناً للتطبيع مع العدو الإسرائيلى والاعتراف بوجودهم فى المنطقة العربية، وأنهم دولة لها حدود تاريخية، من خلال استغلال الأحداث التى وقعت فى سوريا.